علاج الالم العضلي الليفي بالاعشاب
علاج الالم العضلي الليفي بالاعشاب ، الالم العضلي الليفي هو احد الحالات الشائعه والمنتشرة بين الملايين من الاشخاص، فهو مرض غير معروف اسبابه حتى الآن ولكن بعض الاطباء قد لاقوا بينه وبين بعض من الإضطرابات المزاجيه والنفسيه صله، وان الاشخاص الذين يعانون من وجود التهابات بالمفاصل، ومرضى الروماتويد، والمناعه الذاتيه اكثر عرضه للاصابة بآلام العضلي الليفي، لذا قد يصنف على انه من الامراض التى تصيب بعض من مفاصل وأجزاء الجسم المختلفه فهو قد يصيب منطقة الرقبه، وعلى الظهر، والكتفين او منطقة الوركين، وأيضا على الطرفين العلوين والسفليين، والذى يكون حينها رد فعل طبيعى لحدوث اى ضغط على هذه المناطق تحديدا فى الجسم، وقد تحدث الاصابه بهذا المرض المزعج والمؤلم بين الاشخاص الذين يتراوح عمرهم تحديدا ما بين الخامسه والثلاثين والخامسه والخمسين من العمر، وقد تعتبر النساء اكثر عرضه للاصابه بهذا المرض بخلاف الرجال فقد تصل نسبة إصابة السيدات بهذا المرض الى 80%.
تنتج اعراض كثيره وتظهر أيضا اكثر من علامه تدل على الاصابه بهذا المرض فقد اوضحت الدراسات العلميه بان 90% ممن يعانون من هذا المرض يشعرون بالآلام الشديده والمزعجه، فغالبا ما يظهر آلام فى الكثير من عضلات الجسم وتحديدا منطقتى الردفين والكتفين، وأيضا الرقبه، وأسفل الظهر فهم من العضلات الأكثر تأثرا بهذا المرض، والتى قد يزداد الشعور بالوجع بهم عند حدوث توتر وضغط نفسى لدى الشخص فحينها يصبح الامر اسوء من قبل، كما ان التغييرات المناخيه، والضجه والاصوات العاليه قد تتسبب فى الشعور الشديد بالألم، وقد يتعرض الشخص المصاب لحدوث مضاعفات او بمعنى اوضح قد يؤدى الى عدم قدرة المريض على القيام بمهامه واعماله اليوميه والمعتاد عليها، لذا وقد يعرف هذا المرض على انه يتسبب فى بعض من الاعراض وذلك فى بعض من الحالات المختلفه ولكن اسبابه غير معروفه حتى الآن.
علاج الالم العضلي الليفي بالاعشاب :
قد لا يعرف حتى الآن وجود علاج فعال لحالات آلام العضلي الليفي فهو من احد الامراض الغير معروف اسبابها وقد ذكرنا ذلك من قبل خلال الشرح السابق، وقد وجدنا بعض من الطرق المتبعه والأعشاب التى تساعد على تخفيف الآلام الناتجه عن مرض العضلي الليفي وتساعد فى وقاية الجسم والعضلات من حدوثه ومن ابرز تلك الاعشاب:
-الزنجبيل:
يعتبر الزنجبيل من احد الاعشاب المتعددة للاستخدام فهو قد يستخدم كتوابل يتم إضافتها للاطعمه، ومن الممكن ان يتم إضافته لبعض المشروبات، وايضا يستخدم بشكل كبير فى علاج الكثير من الامراض المختلفه فهو يساعد بشكل خاص فى علاج الالم العضلي الليفي، نظرا لاحتوائه على عدد كبير من الخصائص والعناصر الممتازة التى تعمل على ذلك كما يتم استخدام الزنجبيل من خلال فرمه طازجا ونقوم بتناوله بنسبة ستة ملاعق يوميا، كما يمكن ان يضاف الى الماء المغلى ويتناول على هيئة مشروب.
-الحنطة السوداء:
تعتبر الحنطة السوداء من اهم المصادر التى تحتوى على نسبة عاليه من حمض الماليك وهو من اهم الاحماض الضروريه واللازمه لتأدية وظيفة العضلات بصورة طبيعيه، وحمض الماليك من الاحماض التى يتم إنتاجها بواسطه الجسم ولكن يقوم بأخذ الكميات الآخرى من خلال تناول الاطعمه ااتى تحتوى عليه فهو متوفر فى بعض الاكلات والفواكه بشكل مناسب وتحديدا فى المانجو، والمشمش وأيضا التفاح ولكن لحتى يتم الحصول على المعدل المطلوب لتخفيف الالم العضلي الليفي يجب تناول ما يعادل ثلاث تفاحات فى اليوم ولكن الحنطه السوداء قد تقوم بمد الجسم بهذا الحمض بنسب كافيه فهى تعد مصدرا غنيا به لذا ينصح بتناولها باى طريقه كعملها فطيرة شهيه.
-الفلفل الحار:
يعتبر الفلف الحار من احد النباتات التى يتم إستخدامها خلال فترة الشعور بالأم العضلي الليفي، نظرا لاحتوائه على مادة الكابسيسين وهى مادة صمغيه تعمل على تخفيف الشعور بالألم فهى تعد مسكن طبيعى وفعال، وقد يتم الحصول على تلك المادة من خلال بعض الكريمات والمستحضرات الطبيه التى تحتوى عليها والتى تتوفر بكثرة فى العديد من الصيدليات فمن الممكن ان يستخدم هذا الكريم من خلال دهن المنطقة المصابة بكميه صغيرة منه ثمن ثلاث مرات وحتى اربعه مرات فى اليوم ولكن قد يشعر المريض بوجود الام فى هذه المنطقة التى تم دهنها بهذا الكريم ولكن ذلك قد يكون فقط فى المرات الأولى من الاستخدام ولكن لا داعى للقلق فهذا بالامر الطبيعى، كما يمكن ان يتم الحصول على مادة الكابسيسين من خلال الفلفل الحار وذلك عن طريق هرسه جيدا وتطبيقه على المنطقه المصابه عدة مرات فى اليوم، كما ينصح بإضافة الفلف الحار، وأيضا الصلصه الحارة ومشتقاته الى الوجبات والاطعمه اليوميه وذلك لقدرتة الفعاله على تخفيف الآلام الناتج عن مرض العضلي الليفي، ومن الممكن ان يتم هرس الفلفل الحار ويتم وضعه فى كوب من الماء المغلى ويترك حتى يفتر، وعند الشعور بالالم نقوم بإضافه مقدار ملعقه كبيرة منه فى كميه مناسبة من الماء العادى ويتم تناولها بمعدل ثلاث او اربعه مرات فى اليوم بحد أقصى، كما ينصح بعدم ملامسة العين، والأنف، والفم خلال تطبيق تلك الطرق كإستخدام الكريم او الفلفل الحار حتى لا يصبح حينها الآلام متواجد أيضا فى تلك المناطق لذا يفضل الابتعاد عنهم نهائيا.