ورم الغدة النخامية والحمل
ورم الغدة النخامية والحمل ، الغده النخاميه من اهم الغدد في الجسم ، حيث انها تسيطر على عمل العديد من الغدد الاخرى ، وتقوم بتنظيم الكثير من العمليات الحيويه وكذلك افراز الهرمونات ، لذلك تسمى بالغده الرئيسيه ، ولكن هل هناك علاقه بين ورم الغدة النخامية والحمل ؟
ورم الغدة النخامية والحمل
توجد النخاميه بقاع الجمجمه خلف جسر الانف ، بالرغم من كون حجمها صغير يقترب من حجم حبة البازلاء الا انها توجه عمل العديد من الغدد الخرى الهامه ، منها الغده الكظريه ظن لتتحكم بافراز الهرمونات ، ونجد ان اصابه الغده النخامية يؤثر على عمل الغدد الاخرى وافراز الهرمونات .
عند اصابة المراه ب ورم الغدة النخامية والحمل ، في حالة كون الورم او التضحم خفيف فمن الممكن للمراه ان تحمل ، ولكن فانها ايضا تكون معرضه لزيادة افراز الهرمونات وتضخم الغدد الاخرى ، كما يحدث مع زيادة افراز هرمون البرولاكتين خلال الحمل .
في حالة افراز هرمون البرولاكتين (افراز الحليب ) دون حدوث حمل يجب فحص المراه لانها من الممكن ان تكون مصابه بورم الغده النخامية ، ووضعها تحت الملاحظة لمراقبة ومنع حدوث تطورات تؤثر على الهرمونات الاخرى او تسبب ضرر للعصب البصري .
اقرا ايضا (متى يحدث الحمل بعد ترك ابر منع الحمل)
تاثير ورم الغدة النخاميه على الحمل والانجاب
عند تخطيط المراه المصابه بورم الغدة النخاميه للحمل ، فانه يجب ان ترجع لطبيبها المختص وتناقشه حول هذا الامر ، حيث يقوم بتقييم الحالة وفحص الهرمونات ومستواها ، قبل اتخاذ القرار بالحمل ام لا .
حيث من الممكن للمراه ان تحمل وتنجب في حالة كون الورم صغير وتاثيره محدود على هرمونات الجسم ، ولكن تحتاج المراه الى متابعه خلال الحمل ، ومتابعة مستوى الهرمونات .
فوجد نوعين من ورم الغده النخاميه على حسب الحجم ، فيكون احداهما صغير ولا يتعدى حجم 9 ملم ، والاخر كبير وضخم ليصل او يتعدى حجمه 10 ملم .
علاج ورم الغدة النخامية
عند اتباع المراه المصابه بورم الغده النخاميه للعلاج باستخدام دواء برموكيبتين ، فانها تمتنع عنه خلال فترة الحمل بالكامل .
وقد اثبتت الدراسات ان الخضوع للعلاج من ورم الغده النخاميه لمدة عامين متتالين كاملين ، فان الورم يزول ويمكن الشفاء منه تماما ، لتعود الهرمونات الى مستواها الطبيعي .
اقرا ايضا (الفرق بين مغص الدورة ومغص الحمل)